عنوان المقال
▪ 1
▪ متى أستطيع أن أقول وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ؟
▪ 2
▪ لنعتبر من حادثة عاشوراء ولا نُطمئن أنفسنا بأننا سنكون مثل الحر الرياحي في زمن الظهور، فإن ادعاء النصرة أمر سهل، ولكن حقيقة الاستعداد للنصرة تظهر “إِذَا مُحِّصُوا بِالْبَلَاءِ”
▪ أكثر من 12 ألف كتبوا للإمام أقدم ثم خذلوه!
▪ 3
▪ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ (١١) يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّـهِ ما لا يَضُرُّهُ وَ ما لا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ (١٢) يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ (١٣)
▪ يؤمن بعض الناس إيمانًا وقتيًا وسطحيًا، وتُغيره الحوادث، الحلو منها والمرير، ثم يميل إلى جهة لا تنفعه، بل ينتهي المطاف بأن يميل إلى جهة ضرها أكثر من نفعها!
▪ 4
▪ أحيانًا لا نحتاج إلى ابتلاء شديد لنعرف حقيقة إيماننا!
▪ مثلا: صلاة الفجر واجبة ولا أستطيع أستيقظ لها!
▪ نظرة محرمة لا أستطيع أن أغض البصر عنها!
من المؤلم أنّ صلاة جماعة عند باب بيتي لم أشارك فيها وفي خاطري لو شاركت في صلاة الحسين!
▪ من المؤلم أن أترك التمسك بتعاليم الدين خوفًا من عبارة “مسوي روحك متدين!”
▪ 5
▪ يقول الإمام المهدي(عج): “قد آذانا جهلاء الشيعة وحمقاؤهم، ومن دينه جناح البعوضة أرجح منه”
▪ كيف ذلك؟!..
▪ عن طريق:
▪ نؤلف دين جديد ونحوطه!
▪ دين تطبيع مع الصهاينة!
▪ دين بعيد عن مقاومة الظالمين!
▪ أسجد وأركع وأقرأ القرآن وأكون ملتزم، ولكن عندما تتقاطع الأهواء هنا أسقط
▪ 6
▪ إلى أي درجة وصل إيماننا ؟
▪ هل بمجرد سماعي خبر وصول جيش الشام سأترك مسلم بن عقيل؟
▪ أم عندما يهددوني بقطع راتبي كما حدث في الكوفة؟!
▪ أو سأفك الحصار كحبيب بن مظاهر؟
▪
▪ الضحاك المشرقي أخفى فرسه ثم هرب وترك الحسين!
▪ عمر بن سعد بادل إيمانه بملك الري!
▪ عامة الناس لم يوعدونهم بملك الري وعدوهم بدراهم معدودة!
▪ وكثير سقط بالترهيب
▪ فلأسأل نفسي: بأي شيء سيأخذون إيماني؟!
▪ 7
▪ حب الدنيا ليس بمقدار المال، فيقع في قلب الفقير أيضا، فحب الدنيا ليس لقارون فقط!
▪ الإمام علي (ع): من أحب الدينار والدرهم فهو عبد الدنيا.
▪ حب المال كهدف وغاية يجعلك مصداق لقول الحسين “النَّاسُ عَبِيدُ الدُّنْيَا”
▪ الانبهار أمام الحضارة الغربية يجعلك عبدًا للدنيا
▪ شهوة تجعلك عبدًا للدنيا
▪ لقمة حرام، منتج مقاطعة!
▪ كلمة (لا أقدر) تعني= أنا عبد للدنيا
▪ من لا يقدر مستعد أن يضر دينه لأجل دنياه
8
▪ قد تقول: لا نستطيع أن نترك حب الدنيا من أساس، فماذا نفعل؟
▪ أقول: حد النصاب الكافي “وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّـهِ”
▪ فحد النصاب أن أرجح الدين والتكليف والمبدأ على الدنيا، خصوصا عند تقاطع البلاء
▪ بعدها نستطيع أن نكون صادقين بقولنا: وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ